صـــاحــــــب الــمــــوقـــــــــع
الاثنين، نوفمبر 30، 2009
الأحد، نوفمبر 22، 2009
؟؟؟؟؟لبيك اللهم لبيك من اول من قالها؟؟؟؟؟
صـــاحـــب المـــوقـــــع
Unknown
أول من قال لبيك اللهم لبيك
لقد بعث الله تعالى رسوله صلى محمداً صلى الله عليه وسلم إلى الناس فآمن به من آمن، وكفر به في بداية أمره الكثيرون، ووقفوا من الرسول صلى الله عليه وسلم ومن دعوته ودينه موقف العداء، ولكن مع مرور الأيام والشهور والأعوام كان الكثير من هؤلاء الكفار يدخلون في دين الله أفواجاً، ويتبين لهم الحق وتزول عنهم الغشاوة ويريد الله لهم الهداية. وقد يكون الواحد منهم في يومه عدواً لدوداً للإسلام والمسلمين، ثم يكون في غده شخصاً آخر، حين يسلم ويخالط الإيمان شغاف قلبه فإذا هو يناصر دين الله بكل ما أوتي من قدرة، وكان من بين هؤلاء أحد السادة الأعلام ممن هدى الله قلوبهم وأنار بصائرهم بعد طول عداء لدين الله، بل بعد أن كان لشدة بغضه وكرهه للإسلام يحاول أن يقتل الرسول صلى الله عليه وسل ذلكم الصحابي هو ثمامة بن أثال رضي الله عنه، الذي كان سيداً من سادات بني حنيفة وملكاً من ملوك اليمامة، وكان في قومه لايعصى له أمر.
فلقد كتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاباً يدعوه فيه إلى الإسلام فتلقى ثمامة رسالة النبي صلى الله عليه وسلم بالزراية والإعراض، وأخذته العزة بالإثم، فأصم أذنيه عن سماع دعوة الحق والخير، وزاد شره حتى قتل عدداً من المسلمين، فأهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه.وبعد مدة ليست بالطويلة عزم ثمامة على أداء العمرة، وقد كان المشركون قبل البعثة يحجون ويزورون البيت لكن على الطريقة الشركية، وبينما كان في الطريق قريباً من المدينة إذا به يقابل سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسرته وهي لاتعرف أنه ثمامة، فوقع أسيراً في يد المسلمين، فأتوا به إلى المدينة وربطوه بسارية من سواري المسجد، منتظرين أن يقف النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه على شأن الأسير الجديد، وأن يأمر فيه بأمره ولما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد وهمّ بالدخول إذا به يفاجئ بثمامة بن أثال مربوطاً في السارية، فقال للصحابة ممن حوله: ((أتدرون من أخذتم؟ " قالوا: لا يا رسول الله. فقال: هذا ثمامة بن أثال الحنفي فأحسِنوا أساره)). ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهله وقال: ((اجمعوا ما عندكم من طعام وابعثوا به إلى ثمامة بن أثال)). ثم أمر بناقته أن تحلب له في الغدو والرواح وأن يقدّم إليه لبنها. وقد تم ذلك كله قبل أن يلقاه الرسول صلى الله عليه وسلم أو يكلمه.
ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم أقبل على ثمامة يريد أن يستدرجه إلى الإسلام وقال: ((ما عندك ياثمامة؟ فقال: عندي يا محمد خير. فإن تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دمٍ، وإن تُنعِم تُنعِم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل تُعْطَ منه ما شئت. فتركه الرسول صلى الله عليه وسلم يومين على حاله، يؤتى إليه بالطعام والشراب، ويحمل إليه لبن الناقة، ثم جاءه فقال: "ما عندك ياثمامة؟" فقال: ليس عندي إلا ما قلت لك من قبل. فإن تُنعم تُنعم على شاكر وإن تقتل تقتل ذا دم، وإن كنت تريد المال، فسل تعط منه ما شئت، فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كان اليوم التالي جاءه فقال: "ما عندك ياثمامة؟" فقال: عندي ما قلت لك. إن تنعم تنعم على شاكر، وإن تقتل تقتل ذا دم، وإن كنت تريد المال أعطيتك منه ما تشاء)).
فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وقال: ((أطلقوا ثمامة)) ففكوا وثاقه وأطلقوه. فغادر ثمامة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضى، حتى إذا بلغ نخلاً في حواشي المدينة قريباً من البقيع فيه ماء أناخ راحلته عنده، وتطهر من مائه فأحسن طُهوره، ثم عاد أدراجه إلى المسجد، فما إن بلغه حتى وقف على ملأ من المسلمين وقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله. ثم اتجه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: يا محمد. والله ما كان على ظهر الأرض وجهٌ أبغض إليّ، من وجهك، وقد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إليّ، ووالله ما كان دين أبغض إليّ، من دينك، فأصبح دينك أحبَّ الدين كله إليَّ، ووالله ما كان بلد أبغض إليّ من بلدك، فأصبح بلدك أحب البلاد كلها إليّ. ثم أردف قائلاً: لقدكنتُ أصبت في أصحابك دما. فما الذي توجبه عليّ؟ فقال عليه الصلاة والسـلام: ((لا تثريب عليك ياثمامة. فإن الإسلام يجبّ ما قبله)). وبشَّرَه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخير الذي كتبه الله له بإسلامه. فانبسطت أسارير ثمامة وقال: والله لأصيبنّ من المشركين أضعاف ما أصبت من أصحابك، ولأضعنّ نفسي وسيفي ومن معي في نصرتك ونصرة دينك. ثم قال: يارسول الله. إن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة. فماذا ترى أن أفعـل؟ فقال عليه الصلاة والسلام: ((امض لأداء عمرتك، ولكن على شرعة الله ورسوله)). وعلمه ما يقوم به من المناسك.
مضى ثمامة إلى غايته حتى إذا بلغ بطن مكة رفع صوته بالتلبية قائلاً: لبيك اللهم لبيك. لبيك لا شريك لك لبيك. إن الحمد والنعمة لك والملك. لا شريك لك. فكان أول مسلم على ظهر الأرض دخل مكة ملبياً. وما أن سمعت قريش صوت التلبية حتى هبت مغضبة واستلت السيوف من أغمادها لتبطش بهذا الذي جاهر بمخالفة دينها في عقر دارها. ولما أقبلوا عليه رفع صوته بالتلبية، فهّم فتى من فتيان قريش أن يرميه بسهم، ولكن كبار القوم أخذوا على يديه وقالوا: ويحك أتعلم من هذا؟ إنه ثمامة بن أثال ملك اليمامة. وإنكم إن أصبتموه بسوء قطع قومه عنا الميرة. ثم أقبلوا إليه بعد أن أعادوا السيوف إلى أغمادها وقالوا: ما بك ياثمامة؟ أصبوت وتركت دينك ودين آبائك؟ فقال: ما صبوت، ولكني اتبعت خير دين. اتبعت دين محمد صلى الله عليه وسلم ثم أردف يقول، أقسم برب هذا البيت إنه لايصلكم بعد عودتي إلى اليمامة حبةٌ من قمحها أو شيء من خيراتها حتى تتبعوا دين محمد عن آخركم. وبعد أن أدى ثمامة مناسك العمرة كما علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد إلى بلاده فأمر قومه بأن يحبسوا الميرة عن قريش، فصدعوا بأمره واستجابوا له، مما جعل الأسعار ترتفع في مكة، ويفشو الجوع ويشتد الكرب حتى خافوا على أنفسهم وأبنائهم الهلاك. عند ذلك كتبوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يقولون: إن عهدنا بك تصل الرحم وتحض على ذلك.. وإن ثمامة بن أثال قد قطع عنا ميرتنا وأضرَّ بنا. فإن رأيت أن تكتب إليه أن يبعث بما نحتاج إليه فافعل. فكتب عليه الصلاة والسلام إلى ثمامة بأن يطلق لهم ميرتهم فأطلقها.
هذه صفحات من حياة ثمامة بن أثال رضي الله عنه. صفحة منها سوداء مظلمة، وذلك في أيام كفره وإعراضه ومحاربته للإسلام وأهله، وقتله لبعض الصحابة، ومحاولته قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصفحات منها مشرقة مضيئة تبين حاله بعد أن هداه الله للإسلام، وصار أحد المنتسبين إلى هذا الدين، المحاربين لأعداء الله وأعداء رسوله ذلِكَ فَضْلُ اْللهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ وَاْللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ .
اللهم يا حي يا قيوم ارض عن صحابة نبيك أجمعين. واجزهم عن هذا الدين وأتباعه خير الجزاء. وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
منقول للأمانة
السبت، نوفمبر 14، 2009
الجمعة، نوفمبر 06، 2009
@والله ما اجمل ولا اصح ان تتصبح بسبع تمرات@
صـــاحـــب المـــوقـــــع
Unknown
ما سر الإبتداء بالتمرات اثناء الإفطار
التمر.الغذائي المثالي قال تعالى : (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً) (مريم : 25 )قال الربيع بن خيثم: ما للنفساء عندي خير من الرطب لهذه الآية، ولو علم الله شيئا هو أفضل من الرطب للنفساء لأطعمه مريم ولذلك قالوا: التمر عادة للنفساء من ذلك الوقت وكذلك التحنيك. وقيل: إذا عسر ولادها لم يكن لها خير من الرطب ولا للمريض خير من العسل؛ ذكره الزمخشري. يعتبر التمر من أغنى الأغذية بسكر الجلوكوز، وبالتالي فهو أفضل غذاء يقدم للجسم حينئذ؛ إذ يحتوي على نسبة عالية من السكريات، تتراوح ما بين (75- 87%)، يكون الجلوكوز 55% منها، والفركتوز 45%، علاوة على نسبة من البروتينيات والدهون وبعض الفيتامينات، أهمها: أ، وب2، وب12، وبعض المعادن الهامة، أهمها: الكالسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والكبريت، والصوديوم، والماغنسيوم، والكوباليت، والزنك، والفلورين، والنحاس، والمنجنيز، ونسبة من السليولوز.ويتحول الفركتوز إلى جلوكوز بسرعة فائقة، ويُمتَّص مباشرة من الجهاز الهضمي؛ ليروي ظمأ الجسم من الطاقة، وخصوصًا تلك الأنسجة التي تعتمد عليه أساسًا: كخلايا المخ، والأعصاب، وخلايا الدم الحمراء، وخلايا نقي العظام.وللفركتوز مع السليولوز تأثير منشط للحركة الدودية للأمعاء، كما أن الفوسفور مهمٌّ في تغذية حجرات الدماغ، ويدخل في تركيب المركبات الفوسفاتية، مثل: الأدينوزين، والجوانين ثلاثي الفوسفات، والتي تنقل الطاقة وترشد استخدامها في جميع خلايا الجسم، كما أن جميع الفيتامينات التي يحتوي عليها التمر لها دور فعَّال في عمليات التمثيل الغذائي (أ، وب1، وب2، والبيوتين، والريبوفلافين... إلخ)، ولها أيضًا تأثير مهدئ للأعصاب.وللمعادن دور أساسيّ في تكوين بعض الأنزيمات الهامة في عمليات الجسم الحيوية، ودور حيوي في عمل البعض الآخر، كما أن لها دورًا هامًّا في انقباض وانبساط العضلات والتعادل الحمضي- القاعدي في الجسم، فيزول بذلك أي توتر عضلي أو عصبي، ويعم النشاط والهدوء والسكينة سائر البدن.وعلى العكس من ذلك لو بدأ الإنسان فطره بتناول المواد البروتينية، أو الدهنية؛ فهي لا تمتص إلا بعد فترة طويلة من الهضم والتحلل، ولا تؤدي الغرض في إسعاف الجسم لحاجته السريعة من الطاقة، فضلاً على أن ارتفاع الأحماض الأمينية في الجسم نتيجة للغذاء الخالي من السكريات، أو حتى الذي يحتوي على كمية قليلة منه، يؤدي إلى هبوط سكر الدم.لى التمر!فعن سلمان بن عامر (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإن لم يجد فليفطر على ماء، فإنه طهور" (رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح).وعن أنس (رضي الله عنه) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يفطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم تكن رطبات فتميرات، فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء". (رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن).
منقول للأمانة
الخميس، نوفمبر 05، 2009
الأربعاء، نوفمبر 04، 2009
@دموع منهمرات على وجنات من خشية رب الرحمات@
صـــاحـــب المـــوقـــــع
Unknown
قصة وعبرة وموعظة
فلتدمعى يا عين ولتتفطرى يا قلوب
بسم الله الرحمن الرحيم
كاد يجنُّ من الفرح ، و يطير من فرط السعادة ؛ ولم تسعه ثيابه كما يقال ؛ عندما سمع نبأ قبوله في البعثة الخارجية إلى فرنسا . كان يشعر أنه سيمتلك الدنيا ويصبح حديث مجالس قومه ؛ وكلما اقترب موعد السفر، كلما شعر أنه أقبل على أبواب العصر الحديث التي ستفتح له آفاقاً يفوق بها أقرانه وأصحابه .. شيءٌ واحدٌ كان يؤرقه .. ويقضُ مضجعه .. كيف أترك مكة ! سنين طوالاً وقد شغف بها فؤادي وترعرعت بين أوديتها ، وشربت من مائها الحبيب من زمزم العذب ، ما أنشز عظامي وكساها لحماً ! ؛ وأمي ..أمي الغالية من سيرعاها في غيابي .. إخوتي يحبونها .. لكن ليس كحبي لها .. من سيوصلها من الحرم لتصلي فيه كل يوم كعادتها ؟! .. أسئلة كثيرة .. لا جواب عليها . أزف الرحيل .. وحزم الحقائبَ ؛ وحمل بيده التذاكرَ .. وودع أمَّـه وقبلَّ رأسها ويديها .. وودع إخوته وأخواته .. واشتبكت الدموعُ في الخدود .. وودع مكة المكرمة والمسجد الحرام .. وسافر والأسى يقطّع قلبه … قدم إلى فرنسا بلادٍ لا عهد له بها .. صُعق عندما رأى النساء العاريات يملأن الشوارع بلا حياء .. وشعر بتفاهة المرأة لديهم .. وحقارتها وعاوده حنينٌ شديد إلى أرض الطهر والإيمان .. والستر والعفاف .. انتظم في دراسته .. وكانت الطامة الأخرى !! يقعد معه على مقاعد الدراسة .. بناتٌ مراهقاتٌ قد سترن نصف أجسادهن .. وأبحن النصف الآخر للناظرين ! ؛ كان يدخل قاعة الدرس ورأسه بين قدميه حياءً وخجلاً !! ولكنهم قديماً قالوا : كثرةُ الإمساس تُفقد الإحساس .. مرَّ زمنٌ عليه .. فإذا به يجد نفسه تألف تلك المناظر القذرة .. بل ويطلق لعينيه العنان ينظر إليهن .. فالتهب فؤاده .. وأصبح شغله الشاغل هو كيف سيحصل على ما يطفي نار شهوته .. وما أسرع ما كان ! . أتقن اللغة الفرنسية في أشهر يسيرة !! وكان مما شجعه على إتقانها رغبته في التحدث إليهن .. مرت الأشهر ثقيلةً عليه .. وشيئاً فشيئاً ..وإذا به يقع في أسر إحداهن من ذوات الأعين الزرقاء ! والعرب قالوا قديماً : زرقة العين قد تدل على الخبث[1].. .. ملكت عليه مشاعره في بلد الغربة .. فانساق وراءها وعشقها عشقاً جعله لا يعقل شيئاً .. ولا يشغله شيءٌ سواها .. فاستفاق ليلة على آخر قطرة نزلت من إيمانه على أعقاب تلك الفتاة .. فكاد يذهب عقله .. وتملكه البكاء حتى كاد يحرق جوفه .. ترأى له في أفق غرفته .. مكةُ .. والكعبةُ .. وأمُّه .. وبلاده الطيبة ! احتقر نفسه وازدراها حتى همَّ بالانتحار ! لكن الشيطانة لم تدعه .. رغم اعترافه لها بأنه مسلمٌ وأن هذا أمرٌ حرمه الإسلام ؛ وهو نادمٌ على مافعل .. إلاَّ أنها أوغلت في استدارجه إلى سهرة منتنةٍ أخرى .. فأخذته إلى منزلها .. وهناك رأى من هي أجمل منها من أخواتها أمام مرأى ومسمع من أبيها وأمها ! لكنهم أناسٌ ليس في قاموسهم كلمة ( العِرض ) ولا يوجد تعريف لها عندهم .. لم يعد همُّه همَّ واحدٍ .. بل تشعبت به الطرق .. وتاهت به المسالك .. فتردى في مهاوي الردى .. وانزلقت قدمه إلى أوعر المهالك ! ما استغاث بالله فما صرف الله عنه كيدهن ؛ فصبا إليهن وكان من الجاهلين ؛ تشبثن به يوماً .. ورجونه أن يرى معهن عبادتهن في الكنيسة في يوم (الأحد) .. وليرى اعترافات المذنبين أمام القسيسين والرهبان !! وليسمع الغفران الذي يوزعه رهبانهم بالمجان ! فذهب معهن كالمسحور ..وقف على باب الكنيسة متردداً فجاءته إشارة ٌمن إحداهن .. أن افعل مثلما نفعل !! فنظر فإذا هن يُشرن إلى صدورهن بأيديهن في هيئة صليبٍ !.. فرفع يده وفعل التصليب ! ثم دخل !! .رأى في الكنيسة ما يعلم الجاهل أنه باطل .. ولكن سبحان مقلب القلوب ! أغرته سخافاتُ الرهبان ، ومنحُهم لصكوك الغفران .. ولأنه فَقَدَ لذة الإيمان كما قال صلى الله عليه وسلم "إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان على رأسه كالظُّلّة ؛ فإذا أقلع رجع إليه*" .. فقدْ أطلق أيضاً لخياله العنان .. وصدق ما يعتاده من توهمِ ؛ فكانت القاضية .. جاءته إحداهن تمشي على استعلاء ! تحمل بيدها علبة فاخرة من الكرستال ؛ مطرزة بالذهب أو هكذا يبدو له .. فابتسمت له ابتسامة الليث الهزبر ؛ الذي حذر من ابتسامته المتنبي فيما مضى .. إذا رأيت نيوب الليث بارزةً فلا تظنن أن الليث يبتسم فلم يفهم ! .. وأتبعتها بقُبلةٍ فاجرةٍ .. ثم قدّمت له تلك الهدية الفاخرة التي لم تكون سوى صليبٍ من الذهب الخالص !! وقبل أن يتفوه بكلمة واحدة ؛ أحاطت به بيدها فربطت الصليب في عنقه وأسدلته على صدره وأسدلت الستار على آخر فصل من فصول التغيير الذي بدأ بشهوةٍ نتنة ؛ وانتهى بِردّةٍ وكفرٍ ؛ نسأل الله السلامة والعافية !. عاش سنين كئيبة .. حتى كلامه مع أهله في الهاتف فَقَدَ ..أدبَه وروحانيته واحترامه الذي كانوا يعهدونه منه .. اقتربت الدراسة من نهايتها .. وحان موعد الرجوع .. الرجوع إلى مكة .. ويا لهول المصيبة .. أيخرج منها مسلماً ويعود إليها نصرانياً ؟! وقد كان .. نزل في مطار جدة .. بلبس لم يعهده أهله[2] .. وقلبٍ « أسود مرباداً كالكوز مجخياً .. لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً » [3] .. عانق أمَّه ببرودٍ عجيبٍ .. رغم دموعِها .. وفرحةِ إخوته وأخواته .. إلاَّ أنه أصبح في وادٍ ؛ وهم في وادٍ آخر .. أصبح بعد عودته منزوياً كئيباً حزيناً .. إما أنه يحادثُ فتياته بالهاتف أو يخرج لوحده في سيارته إلى حيث لا يعلم به أحدٌ .. لاحظ أهله عليه أنه لم يذهب إلى الحرم أبداً طيلة أيامه التي مكثها بعد عودته ؛ ولفت أنظارهم عدم أدائه للصلاة .. فحدثوه برفق فثار في وجوههم وقال لهم :" كل واحد حر في تصرفاته .. الصلاة ليست بالقوة " .. أما أمُّه فكانت تواري دموعها عنه وعن إخوته كثيراً وتعتزل في غرفتها تصلي وتدعو له بالهداية وتبكي حتى يُسمع نشيجُها من وراء الباب !! ؛ دخلت أخته الصغرى عليه يوماً في غرفته ..- وكان يحبها بشدة -.. وكانت تصغره بسنوات قليلة ؛ وبينما كان مستلقياً على قفاه ؛ مغمضاً عينيه ؛ يسمع أغنيةً أعجميةً مزعجةً.. وقعت عيناها على سلسالٍ من ذهبٍ على صدره .. فأرادت مداعبته .. فقبضت بيدها عليه .. فصعقت عندما رأت في نهاية هذا السلسال صليب النصارى !! فصاحت وانفجرت بالبكاء .. فقفز وأغلق الباب .. وجلس معها مهدداً أياها .. إن هي أخبرت أحداً .. أنه سيفعل ويفعل ! فأصبح في البيت كالبعير الأجرب .. كلٌ يتجنبه . في يوم .. دخلت أمه عليه .. وقالت له:- قم أوصلني بسيارتك ! وكان لا يرد لها طلباً ! فقام .. فلما ركبا في السيارة .. قال لها :- إلى أين ! قالت : إلى الحرم أصلي العشاء ! ؛ فيبست يداه على مقود السيارة .. وحاول الاعتذار وقد جف ريقُه في حلقه فألحّت عليه بشدة .. فذهب بها وكأنه يمشي على جمرٍ .. فلما وصل إلى الحرم .. قال لها بلهجة حادة .. انزلي أنت وصلّي .. وأنا سأنتظرك هنا ! ؛ فأخذت الأمُّ الحبيبة ترجوه وتتودد إليه ودموعها تتساقط على خدها .. :- "يا ولدي .. انزل معي .. واذكر الله .. عسى الله يهديك ويردك لدينك .. يا وليدي .. كلها دقائق تكسب فيها الأجر " .. دون جدوى .. أصر على موقفه بعنادٍ عجيب . فنزلت الأم .. وهي تبكي .. وقبع هو في السيارة .. أغلق زجاج الأبواب .. وأدخل شريطاً غنائياً (فرنسياً) في جهاز التسجيل .. وخفض من صوته .. وألقى برأسه إلى الخلف يستمع إليه .. قال:- فما فجأني إلا صوتٌ عظيمٌ يشق سماءَ مكة وتردده جبالها .. إنه الأذان العذب الجميل ؛ بصوت الشيخ / علي ملا .. الله أكبر .. الله أكبر .. أشهد ألا إله إلا الله ... … فدخلني الرعبُ.. فأطفأت (المسجل) وذهلت .. وأنا أستمع إلى نداءٍ ؛كان آخرُ عهدي بسماعة قبل سنوات طويلة جداً ؛ فوالله وبلا شعورٍ مني سالت دموعي على خديّ .. وامتدت يدي إلى صدري فقبضت على الصليب النتن ؛ فانتزعته وقطعت سلساله بعنفٍ وحنق وتملكتني موجةٌ عارمة من البكاء لفتت أنظار كل من مر بجواري في طريقه إلى الحرم . فنزلت من السيارة .. وركضت مسرعاً إلى ( دورات المياه ) فنزعت ثيابي واغتسلت .. ودخلت الحرم بعد غياب سبع سنواتٍ عنه وعن الإسلام ! . فلما رأيت الكعبة سقطت على ركبتيّ من هول المنظر ؛ومن إجلال هذه الجموع الغفيرة الخاشعة التي تؤم المسجد الحرام ؛ ومن ورعب الموقف .. وأدركت مع الإمام ما بقي من الصلاة وأزعجت ببكائي كل من حولي .. وبعد الصلاة .. أخذ شابٌ بجواري يذكرني بالله ويهدّأ من روعي .. وأن الله يغفر الذنوب جميعاً ويتوب على من تاب ..شكرته ودعوت له بصوت مخنوق ؛ وخرجت من الحرم ولا تكاد تحملني قدماي .. وصلت إلى سيارتي فوجدت أمي الحبيبة تنتظرني بجوارها وسجادتها بيدها .. فانهرت على أقدامها أقبلها وأبكي .. وهي تبكي وتمسح على رأسي بيدها الحنون برفق .. رفعت يديها إلى السماء .. وسمعتها تقول :_ "يا رب لك الحمد .. يا رب لك الحمد .. يا رب ما خيبت دعاي .. ورجاي .. الحمد لله .. الحمد لله " .. فتحت لها بابها وأدخلتها السيارة وانطلقنا إلى المنزل ولم أستطع أن أتحدث معها من كثرة البكاء .. إلاَّ أنني سمعتها تقول لي:_ " يا وليدي .. والله ما جيت إلى الحرم إلاّ علشان أدعي لك .. يا وليدي .. والله ما نسيتك من دعاي ولا ليلة .. تكفى[4] ! وأنا أمك لا تترك الصلاة علشان الله يوفقك في حياتي ويرحمك" نظرت إليها وحاولت الرد فخنقتني العبرة فأوقفت سيارتي على جانب الطريق .. ووضعت يديّ على وجهي ورفعت صوتي بالبكاء وهي تهدؤني .. وتطمئنني .. حتى شعرت أنني أخرجت كل ما في صدري من همًّ وضيقٍ وكفرٍ !.. بعد عودتي إلى المنزل أحرقت كل ما لدي من كتب وأشرطة وهدايا وصورٍ للفاجرات .. ومزقت كل شيء يذكرني بتلك الأيام السوداء وهنا دخلت في صراعٍ مرير مع عذاب الضمير .. كيف رضيت لنفسك أن تزني ؟ كيف استسلمت للنصرانيات الفاجرات ؟ كيف دخلت الكنيسة ؟ كيف سمحت لنفسك أن تكذّب الله وتلبس الصليب ؟ والله يقول : { وَمَا قَتَلوه وما صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ } [النساء] من الآية157) كيف ؟ وكيف ؟! أسئلة كثيرة أزعجتني .. لولا أن الله تعالى قيّض لي من يأخذ بيدي .. شيخاً جليل القدر .. من الشباب المخلصين ؛ لازمني حتى أتممت حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم في فترة قصيرة ولا يدعني ليلاً ولا نهاراً .. وأكثر ما جذبني إليه حسن خلقه وأدبه العظيم .. جزاه الله عني خيراً .. اللهم اقبلني فقد عدت إليك وقد قلت ياربنا في كتابك الكريم { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَف } ..وأنا يا رب انتهيت فاغفر لي ما قد سلف .. وقلت : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } .. وأنا يا رب قد أسرفت على نفسي في الذنوب كثيراً كثيراً .. ولا يغفر الذنوب إلاَّ أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم .. ..
منقول للأمانة
Alnobalaa786.blogspot.com
منقول للأمانة
Alnobalaa786.blogspot.com
@علاج ناجح جدا للتدخين بإذن الله الشافي@
صـــاحـــب المـــوقـــــع
Unknown
علاج ناجح جدا للتدخين بإذن الله الشافي
الــعــلاج
علاج ألماني جديد ، على شكل حبوب ، العلاج لسه له شهر تقريباً داخل السعودية ، و لكن نجاحه جداً قوي ، و سبق و جرب في الإمارات العربية المتحدة من عام 2007 و جاب نتائج مذهلة ! بصراحة انبسطت من كلام الصيدلي ، و قلت هات عشان ارتاح، العلاج اسمه champix صناعته ألمانية و سعره 177 ريال ، و والله لو كان بـ 1000 ريال اشتريته .صورة العلاج : اخذت العلاج ، بعد ما سألته عن طريقة الاستخدام ، و بعد ما قريت النشرة المرفقة معهو كانت طريقته : في الثلاثة أيام الأولى نصف حبة كل يوم ، و في الأربعة أيام التالية نصف حبة في الصباح و نصف حبة في المساء ، و باقي فترة العلاج حبة في الصباح و حبة في المساء إلى نهاية فترة العلاج اللي هي 12 أسبوع . أخذت أول حبة بالليل قبل ما أنام << مستعجل و صحيت كالعادة، و معروف زهقان الصبح و مزاجه عند المدخنين ، بصراحة ما دخنتهاكنت في الأيام العادية أدخن من 5 إلى 7 سجاير إذا كان الوضع عادي و مستقر ، و ترتفع السجاير إلى 12 سيجارة إذا كنت مضغوط من العمل .المهم في أول يوم لي بعد ما أخذت العلاج بايت أدخن واحدة بعد الإفطار ، ، و انا بالعادة أدخن اتنين عادي ، بعدها بساعتين نزلت مرة ثانية بدخن الثانية ، و دخنتها ، و رجعت مرة ثانية لمكتبي ، بعدها بساعة نزلت ، و ولعت الثالثة ، و والله العظيم طفيتها ما كملتها ! مش كرهت طعمها ! لا بس أحس إني خلاص ، مش خرمان ، أحس إني أخذت كفايتي من الدخان ! شعور اكتفاء و انتهاء للخرمنة .استمريت على العلاج و انا مبسوط ، و كان من ضمن شروط نجاح العلاج هو أن تحدد فترة أسبوع إلى أسبوعين توقف بعدها التدخين ، بعد أول حبة من العلاج ، بصراحة و لأني كنت طفشان بقوة من التدخين خليتها أسبوع ، و الله العظيم يا اخوتى إني قبل كنت أدخن بكت و نص إلى بكتين ما فيه مشكلة ، بس بعد العلاج البكت يفصل يومين معايا عاااااادي انبسطت ، و أعجبني الوضع ، راح شهر و انا تارك التدخين ، و انا مش مصدق أبد ! راحت الخرمنة و طارت ، خلاص ما عاد فيه حاجه اسمها خرمنه ، ولما أشم ريحتة مستحملهوش ، و كأني ما سبق و دخنت ، راح شهرين و انا على العلاج ، صحتي تحسنت صدري تحسن كثيييييير ، التنفس ما يمكن أوصفه لكم ، شعور ما يوصف أبد ، كنت اصعد السلم مقدرش أوصل آخره إلا و أنا منتهي ما اقدر أتكلم !أتنفس بقوة و حالتي حالة .اما الآن لا ، بقيت اطلع الدرج و انا اركض ركض ، و اللي يحب يسابق يقابلني حــيــاة جــديــدة راح الشهر الثالث و الوضع من أحلى ما يكون و لا أروع و لا أجمل ، و انتهت فترة العلاج ، بدء وقت الجد الآن ، الآن تثبت فاعلية العلاج ، و هل فعلاً هو ناجح أو مجرد مسكن وقتي ، مضى ، أسبوع ، و أسبوعين و ثلاثة و تميت الشهر الخامس من التوقف عن التدخين و لله الحمد و المنة نصائح عامة : 1- فترة العلاج هي 12 أسبوع .2- العلاج لا يشترط عليك التوقف مباشرة عن التدخين ، بل يعطيك فرصة أسبوع إلى أسبوعين للتوقف.3- العلبة الواحدة للعلاج فيها 14 حبة . و تكفي لنص شهر تقريباً .4- أهم شيء هو الابتعاد عن المدخنين قدر الإمكان . 5- لا يهم أكل العلاج قبل الأكل أو بعده .ملاحظات : 1- راح تحس بشعور لا يمكن وصفه بعد التوقف عن التدخين ، و راح تحس بالانتصار العظيم على نفسك.2- العلاج لا يحتاج قوة إرادة ، فهو مخصص لضعيفي الإرادة ، فقط أوعدني بالالتزام بالعلاج فترة 12 أسبوع و أنا أوعدك ما تدخن بحياتك مرة ثانية.3- العلاج ماله أي أثار و لا أضرار جانبية ، و أهم ميزة فريدة فيه هو إنك تنسى سالفة الأعراض المصاحبة مثل الصداع الشديد و إلا الرغبة الشديدة للتدخين عند شم الدخان و إلا عدم التركيز .4- خمسة من الزملاء نصحتهم باستخدام العلاج ، منهم ثلاثة مدخنين و اثنين يشيشون ، المدخنين توقفوا توقف تام و الحمد لله ,أما أهل الشيشة فواحد قلل عدد البكيتات إلى حد كبيييييييير ، و الثاني لم يلتزم بالعلاج. أرسلها لكل شخص كان مدخن أو لم يكنف لربمآ يرسلها لصديق أو أخ يستفيد منها والدال على الخير كفاعله منقول للأمانة
الــعــلاج
علاج ألماني جديد ، على شكل حبوب ، العلاج لسه له شهر تقريباً داخل السعودية ، و لكن نجاحه جداً قوي ، و سبق و جرب في الإمارات العربية المتحدة من عام 2007 و جاب نتائج مذهلة ! بصراحة انبسطت من كلام الصيدلي ، و قلت هات عشان ارتاح، العلاج اسمه champix صناعته ألمانية و سعره 177 ريال ، و والله لو كان بـ 1000 ريال اشتريته .صورة العلاج : اخذت العلاج ، بعد ما سألته عن طريقة الاستخدام ، و بعد ما قريت النشرة المرفقة معهو كانت طريقته : في الثلاثة أيام الأولى نصف حبة كل يوم ، و في الأربعة أيام التالية نصف حبة في الصباح و نصف حبة في المساء ، و باقي فترة العلاج حبة في الصباح و حبة في المساء إلى نهاية فترة العلاج اللي هي 12 أسبوع . أخذت أول حبة بالليل قبل ما أنام << مستعجل و صحيت كالعادة، و معروف زهقان الصبح و مزاجه عند المدخنين ، بصراحة ما دخنتهاكنت في الأيام العادية أدخن من 5 إلى 7 سجاير إذا كان الوضع عادي و مستقر ، و ترتفع السجاير إلى 12 سيجارة إذا كنت مضغوط من العمل .المهم في أول يوم لي بعد ما أخذت العلاج بايت أدخن واحدة بعد الإفطار ، ، و انا بالعادة أدخن اتنين عادي ، بعدها بساعتين نزلت مرة ثانية بدخن الثانية ، و دخنتها ، و رجعت مرة ثانية لمكتبي ، بعدها بساعة نزلت ، و ولعت الثالثة ، و والله العظيم طفيتها ما كملتها ! مش كرهت طعمها ! لا بس أحس إني خلاص ، مش خرمان ، أحس إني أخذت كفايتي من الدخان ! شعور اكتفاء و انتهاء للخرمنة .استمريت على العلاج و انا مبسوط ، و كان من ضمن شروط نجاح العلاج هو أن تحدد فترة أسبوع إلى أسبوعين توقف بعدها التدخين ، بعد أول حبة من العلاج ، بصراحة و لأني كنت طفشان بقوة من التدخين خليتها أسبوع ، و الله العظيم يا اخوتى إني قبل كنت أدخن بكت و نص إلى بكتين ما فيه مشكلة ، بس بعد العلاج البكت يفصل يومين معايا عاااااادي انبسطت ، و أعجبني الوضع ، راح شهر و انا تارك التدخين ، و انا مش مصدق أبد ! راحت الخرمنة و طارت ، خلاص ما عاد فيه حاجه اسمها خرمنه ، ولما أشم ريحتة مستحملهوش ، و كأني ما سبق و دخنت ، راح شهرين و انا على العلاج ، صحتي تحسنت صدري تحسن كثيييييير ، التنفس ما يمكن أوصفه لكم ، شعور ما يوصف أبد ، كنت اصعد السلم مقدرش أوصل آخره إلا و أنا منتهي ما اقدر أتكلم !أتنفس بقوة و حالتي حالة .اما الآن لا ، بقيت اطلع الدرج و انا اركض ركض ، و اللي يحب يسابق يقابلني حــيــاة جــديــدة راح الشهر الثالث و الوضع من أحلى ما يكون و لا أروع و لا أجمل ، و انتهت فترة العلاج ، بدء وقت الجد الآن ، الآن تثبت فاعلية العلاج ، و هل فعلاً هو ناجح أو مجرد مسكن وقتي ، مضى ، أسبوع ، و أسبوعين و ثلاثة و تميت الشهر الخامس من التوقف عن التدخين و لله الحمد و المنة نصائح عامة : 1- فترة العلاج هي 12 أسبوع .2- العلاج لا يشترط عليك التوقف مباشرة عن التدخين ، بل يعطيك فرصة أسبوع إلى أسبوعين للتوقف.3- العلبة الواحدة للعلاج فيها 14 حبة . و تكفي لنص شهر تقريباً .4- أهم شيء هو الابتعاد عن المدخنين قدر الإمكان . 5- لا يهم أكل العلاج قبل الأكل أو بعده .ملاحظات : 1- راح تحس بشعور لا يمكن وصفه بعد التوقف عن التدخين ، و راح تحس بالانتصار العظيم على نفسك.2- العلاج لا يحتاج قوة إرادة ، فهو مخصص لضعيفي الإرادة ، فقط أوعدني بالالتزام بالعلاج فترة 12 أسبوع و أنا أوعدك ما تدخن بحياتك مرة ثانية.3- العلاج ماله أي أثار و لا أضرار جانبية ، و أهم ميزة فريدة فيه هو إنك تنسى سالفة الأعراض المصاحبة مثل الصداع الشديد و إلا الرغبة الشديدة للتدخين عند شم الدخان و إلا عدم التركيز .4- خمسة من الزملاء نصحتهم باستخدام العلاج ، منهم ثلاثة مدخنين و اثنين يشيشون ، المدخنين توقفوا توقف تام و الحمد لله ,أما أهل الشيشة فواحد قلل عدد البكيتات إلى حد كبيييييييير ، و الثاني لم يلتزم بالعلاج. أرسلها لكل شخص كان مدخن أو لم يكنف لربمآ يرسلها لصديق أو أخ يستفيد منها والدال على الخير كفاعله منقول للأمانة
اللهم اشفى وانت الشافى لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)